افلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

افلام


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 قصة حياة فريد شوقى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حبيبة كتكوووت
مشرفــــــــــه عــــــــــامــــــــه
مشرفــــــــــه عــــــــــامــــــــه
حبيبة كتكوووت


عدد المساهمات : 134
انثى
احبه
العمر : 41
العمل/الترفيه : البيت
الاوسمه : قصة حياة فريد شوقى 33jp7gw
الاوسمه : قصة حياة فريد شوقى 34r88bs
المدينه : الاسكندريه
تاريخ التسجيل : 13/01/2009

قصة حياة فريد شوقى Empty
مُساهمةموضوع: قصة حياة فريد شوقى   قصة حياة فريد شوقى Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 01, 2010 11:18 pm

فريد شوقى/

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



لم يكن الطفل الصغير ذو الاعوام السبعة يعرف، خلال ذهابه مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من أفلام وأعمال مسرحية، سر اهتمامه بذلك العالم. الا أنه وبفطرته كان يدرك أنه يوماً ما سيصير مثل هؤلاء النجوم الذين يراهم. كان يحرص أثناء وجوده في صالة المسرح أو السينما على الجلوس صامتاً، حتى لا تفوته كلمة واحدة مما يقال في الحوار بين الممثلين. وعند عودته إلى المنزل كان يسترجع بعضاً مما كان فيه. من دون أن يدور بخلده أنه سيصبح في ما بعد واحداً من ملوك عالم التمثيل في مصر والعالم العربي. وصاحب أكثر الالقاب فيه، «الملك»، «وحش الشاشة»، «ملك الترسو». ولكن كان الشيء الوحيد الذي يدرك أبعاده ويندفع نحوه بجنون هو ذلك العالم الغامض الذي كان يعشقه، وهو التمثيل.

هذا هو الفنان فريد شوقي محمد عبده، المولود في 30 أغسطس (آب) عام 1922، في حي البغالة بمنطقة السيدة زينب، أحد أحياء القاهرة القديمة. كان الابن الاكبر لأب يعمل مفتشاً بمصلحة الاحوال الاميرية. كان الوالد يشجع ابنه على إشباع موهبته، مقابل شرط واحد هو إكمال تعليمه، وبعدها فليفعل ما يريد. وهو ما كان حين أنهي فريد شوقي دراسته في مدرسة الفنون التطبيقية، التي حصل منها على الدبلوم في بداية الاربعينات. وعلى الرغم من التحاقه بالعمل الميري في مصلحة الاملاك، الا أنه لم ينس عشقه الاول، فالتحق بالعمل «كومبارس» في فرقة يوسف بك وهبي، حيث نجح في إثبات موهبته حتى تم تعيينه في الفرقة مقابل أجر شهري بلغ ستة جنيهات. وفي عام 1946 كان فريد شوقي ضمن طلبة الدفعه الاولى للمعهد العالي للتمثيل، على الرغم من تجاوزه السن القانونية للقبول، الا أن موهبته كانت خير شفيع له لدى الفنان زكي طليمات رئيس المعهد آنذاك. وفي نفس العام قدم فريد أول أدواره السينمائية مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، في فيلم «ملاك الرحمة»، الذي لفت اليه الانظار كممثل يجيد أداء أدوار الشر. وكعادة مخرجي السينما، تم حصر فريد شوقي في تلك النوعية من الادوار التي كادت تخفي الكثير من معالم موهبته الاخرى. ففي الفترة من 1946 وحتى عام 1953 ظل فريد شوقي يقدم دور الشرير بأشكال متنوعه، في ما قدمه من اعمال مثل «غني حرب» عام 1947، «القاتل» عام 1949، «أمير الانتقام» عام 1950، «أشكي لمين» و«أنا الماضي» عام 1951، «أنا بنت مين» عام 1952، و«ريا وسكينة» عام 1953. ويلعب القدر لعبته مع فريد شوقي، حين التقى في مطلع الخمسينات بالراحلة هدى سلطان، تلك الفتاة التي اقتحمت عالم الفن بشكل تسبب في طلاقها من زوجها الاول، ومقاطعة شقيقها الفنان محمد فوزي لها، ليرتبط معها بقصة حب انتهت بالزواج وتقديم مجموعة من الافلام، التي قدمت فريد شوقي بشكل مختلف عما سبق. ومن بين تلك الاعمال التي قدمها مع هدى سلطان وما زالت محفورة في أذهان المشاهدين، «ابن الحارة»، «حميدو»، «بعد الوداع»، «رصيف نمرة 5» و«الاسطى حسن». توالت بعدها أعمالهما التي حققت الكثير من النجاح والايرادات، حتى كان عام 1954 حين قدما واحداً من أهم أفلام السينما المصرية، الذي منحه مكانة مميزة بين نجوم جيله، وهو فيلم «جعلوني مجرماً»، الذي نال عنه جائزة أحسن ممثل. كما حصد الفيلم أيضاً جائزة أحسن ممثلة لهدى سلطان وكذلك جائزة أحسن مخرج لعاطف سالم. في تلك الفترة كون فريد شوقي شركة إنتاج حاول أن يقدم من خلالها ما كان يحلو له من أفلام، وهو ما حدث في عام 1956، حينما قرر إنتاج فيلم يجسد فيه معركة صمود شعب بورسعيد في العدوان الثلاثي على مصر في ذات العام. وقد حمل الفيلم إسم «المدينة»، وقام بتصوير أجزاء منه في مواقع الفدائيين في المدينة. الا أن عرضه لم يبدأ الا في عام 1957 بعد انتهاء العدوان الثلاثي، فلم يحقق النجاح المرجو له في مصر، بينما لاقي إعجاب الشعوب العربية عند مشاهدتها له. وعلى الرغم من التكريم الذي ناله فريد شوقي عن هذا الفيلم، بعد أن منحه الرئيس جمال عبد الناصر وسام الدولة للفنون، الا أنه كاد يعلن إفلاسه بسببه، بعد أن طالبته مصلحة الضرائب بسداد مبالغ كبيرة، في الوقت الذي لم يحقق فيه الفيلم إيرادات تذكر. وهو ما دفعه إلى اللجوء إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي كان وقتها يشغل منصب رئيس المؤتمر الاسلامي، الذي توسط له لدى مصلحة الضرائب لإنهاء مشاكله معها.

بعد فيلم «بورسعيد» قدم فريد شوقي أدوارا متنوعة في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]»، وهي دور العرض في الاماكن الشعبية التي كانت تمتلئ عن أخرها لمشاهدة أعماله. ومن بين تلك الافلام «الفتوة» عام 1957، الذي حصل عن دوره فيه على جائزة الانتاج من مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 1959، «مجرم في إجازة»، «ساحر النساء»، «باب الحديد» في عام 1958، «نداء العشاق»، «سوق السلاح»، «بداية ونهاية» في عام 1960، و«عنترة بن شداد» في عام 1961، وهي أعمال شهدت تنوعاً في الاداء والمضمون.

في مطلع الستينات اختاره الفنان بديع خيري بطلا لفرقة الريحاني، بعد وفاة بطلها عادل خيري في ريعان الشباب، فقدم فريد شوقي مع الفرقة عدداً من المسرحيات الناجحة من أشهرها «الدلوعة» مع الفنانة نيللي، التي لاقت نجاحا كبيراً عند عرضها. وفي نهاية الستينات تلقى فريد شوقي عرضاً بتقديم أفلام للسينما التركية، وهي التجربة التي أفادت وضعه المادي ومنحته مكانة خاصة في تركيا، حيث قدم عدداً من الأفلام التي لم تعرض على الجماهير العربية، ومن أشهرها «شيطان البوسفور» و«عثمان الجبار» وقدمهما في عام 1970. الا أنه على الرغم من الحفاوة البالغة التي استقبل بها هناك، قرر العودة من تركيا إلى مصر لإحساسه الشديد بالوحدة هناك، بعد رفض زوجته الفنانة هدى سلطان السفر اليه، حيث كانت العلاقة بينهما قد شابها التوتر بشكل دفعهما إلى اعلان الانفصال في مطلع السبعينات، وهي ذات المرحلة التي شهدت تطوراً واضحاً في ما قدم فريد شوقي من أدوار، ليس على مستوى الاداء فقط، ولكن في نوعيته أيضاً، حيث بدا فريد شوقي في تلك الافلام أكثر نضجاً، وهو ما بدا في أفلام مثل «كلمة شرف» عام 1972، «أبو ربيع» عام 1973، «الكرنك»، و«مضى قطار العمر» عام 1975، و«بالوالدين إحسانا» عام 1976، «السقا مات» و«أفواه وأرانب» عام 1977. وهي المرحلة التي يصفها النقاد في حياة فريد شوقي، بأنها الفترة التي شهدت تعمقه في الاداء والبحث عن الادوار المؤثرة، من دون النظر إلى مساحة الدور. ويستشهدون على ذلك بدوره في فيلمي «الكرنك» و«أفواه وأرانب»، ففي كلا الفيلمين كانت مشاهده معدودة ولكنها ذات تأثير في المشاهد الذي يراها. ظل فريد شوقي محتفظاً بمكانته في السينما المصرية حتى مع ظهور أجيال جديدة سحبت بساط النجومية من تحت أقدام نجوم العصر الماضي، وهو ما دفع النقاد والجماهير إلى منحه لقب «الملك» لنجاحه في مواصلة العطاء بنفس المستوى، ومن دون أن تتراجع مكانته التي حققها في الماضي. فكان يقدم في العام الواحد ما لا يقل عن أربعة أفلام يكون فيها البطل الاول أو الثاني على أقصى تقدير. ولكن على الرغم من عدد الافلام التي قدمها في تلك الحقبة وتجاوز عددها المائة فيلم، الا أن أعماله المميزة فيها كانت تعد على الاصابع، مثل أدواره التي جسدها في أفلام «الموظفون في الارض»، «إعدام ميت» و«سعد اليتيم» عام 1985. وكما كان ملكاً متوجاً في عالم السينما، قدم فريد شوقي عدداً من الادوار التلفزيونية التي ما زال الجمهور يتذكرها، ومن بينها «الصول مجاهد» في نهاية السبعينات، و«البخيل» و«العرضحالجي» في منتصف الثمانينات.

في حياته الخاصة لقب فريد شوقي بلقب «أبو البنات» فقد كان والداً لست بنات، كانت أكبرهن منى ابنته من زوجته الاولى زينب عبد الهادي التي كانت زميلته في معهد التمثيل وتزوجها عام 1948 وانفصلا بعد فترة قصيرة لرفضها تقديمه استقالته من وظيفته الميري. والثانية نبيلة ابنة زوجته هدى سلطان من زواجها الأول، التي أعلن تبنيه لها، ثم ابنتاه من هدي سلطان ناهد ومها، ثم ابنتاه من زوجته الاخيرة سهير الترك عبير ورانيا.

وتأتي النهاية في السابع والعشرين من يوليو عام 1998 ليعلن الجسد الذي منح التمثيل 60 عاماً من عمره عدم القدرة على المواصلة، بعد أن ترك للفن رصيداً بلغ نحو 400 فيلم سينمائي والعديد من المسرحيات والاعمال التلفزيونية، وليبقى حتى بعد رحيله «وحش الشاشة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حياة فريد شوقى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
افلام  :: المنتديات الفنيه :: منتدى اخبار النجوم-
انتقل الى: