عدد المساهمات : 122 العمر : 37 العمل/الترفيه : احب الحاجه الحلوه الاوسمه : الاوسمه : تاريخ التسجيل : 26/02/2009
موضوع: الأهلي فوق .. فوق الجميع السبت مارس 27, 2010 12:53 am
تمر الأسابيع والجولات، نتعثر في أوقات، ونفوز في مباريات، ولكن يظل الأهلي في صدارة كافة المسابقات.
حقق الأهلي انتصارا هاما على المصري في الجولة الأخيرة من الدوري الممتاز ليواصل تصدره للمسابقة بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه ليؤكد بالأرقام أنه الفريق الأقوى والأفضل في مصر بغض النظر عن احتفالات الفرق "البيضاء" لمجرد العودة للمنافسة.
ولا يهم أداء الأهلي الجمالي في الفترة الحالية خاصة أن الدوري دخل في مرحلة الحسم، فالأهم حاليا هو تحقيق الانتصارات وحصد النقاط دون التركيز مع "محدثين" المنافسة.
فعلى جماهير الأهلي الآن أن تواصل مساندة الفريق بقوة ولا تستعجل الفوز حتى لا تضغط على اللاعبين، تماما كما فعلت في المباريات الأخيرة من الموسم الماضي التي اقتنصنا فيها اللقب رغم كوننا في الوضع الأصعب.
وهو ما أكدته تصريحات الخلوق محمد أبو تريكة قائلا "عندما يشعر اللاعب بالهدوء يستطيع إخراج ما لديه بتركيز، وبالتالي يأتي الفوز، وهو ما حدث في مباراة المصري الماضية".
وأضاف "نحتاج للمساندة الجماهيرية في هذه المرحلة حتى نستطيع الحفاظ على فارق النقاط الحالي بل وزيادته أيضا".
كبار وشباب وصغار
خلال الأسابيع الأخيرة حققت فرق الناشئين بالنادي الأهلي انتصارات متتالية على الزمالك بنتائج متفاوته وفي ملاعب مختلفة سواء على ملاعبنا أو في عفر دارهم.
فبعدما لقن فريق 16 سنة نظيره الأبيض درسا بالفوز عليه بثلاثية نظيفة، عاد فريق تحت 18 عاما بفوز بهدف نظيف من ملعب الزمالك بميت عقبه مما أثار جماهير ومدربي النادي الأبيض ليعتدوا على شباب الأهلي وجهازهم الفني.
ويوم الخميس أكد الأهلي جدارته مجددا وتغلب فريق 20 عاما على الزمالك بهدف دون مقابل في ملعبه وعقر داره، ليلقن شباب الأهلي وجماهيره درسا في فنون الكرة والتشجيع، والتطاول إذا تطلب الأمر.
الغريب أن بعض الأصدقاء الزملكاوية قللوا من أهمية فوز شباب الأهلي في كل الأعمار على فريقهم أكدوا أن نتائج الفريق الأول هي الأهم .. "ده على أساس أننا مش في الصدارة فوق وتحت".
ورغم اتفاقي معهم بأن الفريق الأول أهم ولكن أريد أن أذكرهم أنهم من أدخلوا علينا نغمة التفاخر بفرق الناشئين حينما كانت تفوز على الأهلي بل والألعاب الأخرى حتى لو كانت "البلي"، لكنهم كعادتهم يتلونون كل فترة حسب المصلحة.
اعرفونا وخافوا تشوفونا
جماهير الأهلي "العظيمة" تضرب المثل يوما بعد يوم في كيفية مؤازرة فرقها داخل وخارج الملعب، عال الحلوة والمرة بمنتهى القوة.
فذهاب ثلاثة آلاف مشجع إلى ملعب حلمي زامورا لمؤازرة فريق الشباب وتعليم "الأقلية" على أرضهم كيفية التشجيع الحماسي طوال وقت المباراة والعودة بالانتصار يؤكد أن لقب "الأول" لا يأتي من فراغ.
فالجماهير التي تطلق على نفسها "الأولى من زمان" يبدو أنها لا تعلم معنى كلمة الأول في اللغة العربية، أو تعرف وتكذب كعادة ناديها ومسؤوليه، وإذا كانوا لا يعلمون عليهم أن يعرفوا أن:
أول ألتراس في مصر هو ألتراس أهلاوي
أول دخلة في الملاعب المصرية صنعها ألتراس أهلاوي
أول بيرو شو بالشماريخ في مصر أقامه ألتراس أهلاوي
أول مسيرة "كورتيج" عملاق في شوارع القاهرة فعله ألتراس أهلاوي
بل أنهم الأولى في سب لاعبي فريقهم ومدربيهم، ومن طالبوا قائدهم بالاعتزال وهتفوا له "كفاية" قبل أن يسموه بالأسطورة بعدما قادهم لبطولة في خمس سنوات.
وإذا كان لا يكفيهم كل هذا، فعليهم أن يفهموا أن قوة جماهير الكرة على مستوى العالم لا تقاس بالدخلات أو الأعلام، ولكن بالتشجيع المتواصل بقوة على مستوى الـ90 دقيقة وهو ما يعرف الجميع من هو "الأول" فيه في مصر .