كتكوووت الاداره
عدد المساهمات : 864 العمر : 46 العمل/الترفيه : مدير المنتدى الاوسمه : الاوسمه : المدينه : الاسكندريه تاريخ التسجيل : 03/09/2008
| موضوع: رموز لا بد أن تسقط ... فرقعة البالونات الخميس مارس 25, 2010 10:55 pm | |
| نتناول فى هذا الموضوع مجموعة من الرموز فى تاريخنا ومع ذلك فهى لاتستحق أن تكون رموزا أصلا ،، ولا تستحق منا إلا أن نسقطها من أذهاننا كما أسقطها التاريخ ،، وسنتناول شخصيات أخرى فى هذه الرموز التى تعتبر والله بمثابة ثمرة من ثمار الخيانة ،، يتجلى فيها صورة الإنساس عندما يخون دينه ،، عندما يتبنى المرء أقوالا ونظريات ومبادىء تخالف بل وتتناقض مع دينه وعقيدته ،، فيتحول لنصرتها على دينه ،، بل وربما يجعلها هى دينه فيستغنى بها عن دين رب الأرض والسماوات ،، ولكن هيهات هيهات ،، فأمر المستشرقين وأتباعهم مكشوف مفضوح ، وموقفهم مخذول أمام كل عالم ربانى ،، لكن للأسف يستطيعون بكل سهولة خداع عوام الناس وجهالهم ،، وللأسف أنك تلقى منهم من يروج لشواذ فكره العفن باسم الدين ،، فيسمى نفسه مجددا للدين ، ومفكرا إسلاميا ،،، ويسمى دعوته نهوضا بالأمة ،، ثم يموت ويفضى إلى ماقدم ،، ولكن يكون قد ترك تلامذة أشربوا فى قلوبهم حبه وحب عفاناته ،، فيروجون لها بدورهم ويكتسبوا لها تلامذة آخرين ،، وتستمر السلسلة ، يموت جاهل وخلفه خبيث ،، ومما ساعدهم ،، وساعد تلامذتهم : تسطير أسمائهم فى أسطر التاريخ ،، وهذا بالطبع ماكان لشىء سوى أنهم هم القائمون على كتابة التاريخ وتسطيره ،، ولكن الباطل الذى احتمى بالمبطلين أضعف وأوهن كثيرا من الحق الذى حماه رب العالمين ،،وما كان يخطر ببال من حرف هذه الحقائق وبدلها ،، أن تفضح فيما بعد لاسيما إذا كانت فضيحتها بعد موتهم بزمن بعيد أحيانا وأحيانا قريب ،، فهناك من هذه الرموز من مات منذ زمن بعيد ،، وهناك من مات قريبا وشهنا موته وهلاكه ،، وهناك من هو مازال بيننا يتنفس من هواء الله ويأكل ويشرب من رزقه ومع ذلك يرفع راية العصيان ويحارب دين الله بكل ماأوتى من قوة ،،نعوذ بالله من الخذلان ،، ومن الكفر بعد الإيمان ،، ومن اللحاق بأهل الذلة والهوان ،،*** وللعلم فالبيانات المذكورة فى الشخصيات منقول أغلبها من منتديات أخرى ،، بتصرف وإضافات ،،*** وبالطبع الموضوع متاح لكل الإخوة فى كل الشخصيات ،، فكل من لديه حقائق عن أى شخصية نتحدث عنها فليورد هذه الحقائق ليعم منها النفع .أترككم مع أول الرموز : ( محمد عبده ) هو الرجل القدوة عند أهل التجديد فى زماننا ،، ينظر الناس إليه على أنه مجدد الدعوة الإسلامية والمنهج الدينى فى العصر الحديث ،، ويلقبونه بــــ ( الإمــــــــــــــــــــــام ) ،،،
مع أن الناظر فى أعمال هذا الرجل لايجده إمام حق ،، وإنما إماما بغيره ،،
لم تكن أعماله إلا تأصيل المنهج العصرى، مِنْ صَرْف القرآن عن غير معانيه الظاهرة أحيانًا بحجة أنها تمثيل وتصوير، ورده للسنة الصحيحة أحيانًا لمعارضتها ما يظن أنه من علوم العصر، واستخدام المنهج التاريخي لمعالجة قضايا وأحكام الشريعة وربطها بظروف وملابسات مؤقتة .
ورغم موت هذا الرجل منذ أكثر من مائة عام ،، إلا أنه قد خلف تلامذته ينقلون ماترك ويبنوا عليه أساس فكرهم المخالف فى الدين الإسلامى . وهم بالطبع من أمثال ( قاسم أمين ) و ( على عبد الرازق ) . وهم أيضا أورثوا هذا العلم الذى ليس علما على حقيقته لما بعدهم من أهل زماننا نحن ،، فما زال هناك الكثير ممن يسير على نفس النهج ويتبع هذه الخطى دون تبصر .
ما يهمنا الآن هو التعرف على حقيقة الرجل من علمه الذى كان ينادى به لنعرف هل كان على حق أم لا
ولكن تجدر الإشارة بنا أن نعرف أولا من هو شيخ هذا الرجل والذى كان يستقى منه علمه ،، إنه ( جمال الدين الأفغانى ) الماسونى الرافضى المؤمن بوحدة الوجود ،،
************************************************** *
علم الرجل الذى كان عندهم إماما : *********************
1_ كان متابعا لشيخه الأفغانى ،، ويدعو للسفور : *******************************
فقيل عنهما أنهما حاولا أن يلعبا فى الإسلام دور كالفين ولوثر فى زعيمى البروتستانت فى النصرانية ،، ولما لم يستطيعا جعلا مسعاهما فى مساعدة الإلحاد تحت دعوى النهوض والتجديد .
وينقل عنه كلمات كتبها فى رسالة لشيخه الأفغانى ،، يقول فيها : (( نحن على سنتك القويمة ،، لانقطع الدين إلا بسيف الدين )) ،،
وهو الذى أدخل الماسونية إلى الأزهر بواسطة شيخه جمال الدين الأفغانى ،، وهو الذى شجع قاسم أمين على ترويج السفور فى مصر ،،
فكان فى حقيقة الأمر ليس منادى بنهوض ولا غيره ،، وإنما دعوته الإصلاحية كان هدفها زعزعة الأزهر عن جموده على الدين واستمساكه به ،، فتسبب فى تحويل أزاهرة إلى ملحدين ولم يقرب الملحدين إلى الدين أصلا .
************************************************** *************
2_ التقريب بين الأديان عند محمد عبده : **************************************
وهي دعوة خبيثة إلحادية قال محمد عبده :
(( وإنا نرى التوراة والإنجيل والقرآن ستصبح كتباً متوافقة وصحفاً متصادقة يدرسها أبنا الملتين ويوقرها أرباب الدينين فيتم نور الله في أرضه ويظهر دينه الحق على الدين كله )) . ************************************************** ****************************
3_ القول بوحدة الوجود : ************************
وليس ثمة دليل على هذا مثل قوله هو فى رسالته لشيخه الأفغانى ،، يقول فيها : ((ليتني كنت أعلم ماذا أكتب إليك وأنت تعلم مافي نفسي كما تعلم مافي نفسك ،، صنعتنا بيديك وأفضت على موادنا صورها الكمالية وأنشأتنا في أحسن تقويم ،، فبك عرفنا أنفسنا وبك عرفناك وبك عرفنا العالم أجمعين ....)) . ************************************************** **************************************
4_ تحريف التفسير على طريقة المستشرقين : **************************************
فقد أنكر بالفعل ( انشقاق القمر للنبيى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) ،، كما أنكر ( إحياء عيسى عليه السلام للموتى ) ،،
وتابعه فى ذلك تلميذه محمد رشيد رضا . ************************************************** ********************** 5_ تركه للصلاة والعبادات جهرا : *******************************
كما كانت عادة شيخه أيضا ،،
كما ترك الحج أيضا ، ولم يهتم بآداء هذه الفريضة ،، رغم سفره عدة مرات لدول أوروبية .
** وقد نقل أحد المبتدعة المسمى بيوسف النبهانى ، أنه كان مجاورا بالأزهر واجتمع بالشيخ من قبل الغروب إلى قرب العشاء والشيخ لم يصل المغرب . ************************************************** ************************
6_ إنكار السنة والمطالبة بالإعتماد على القرآن فقط : *********************************************
وهذا ينقله تلميذه ( أبو رية ) عنه حيث ، قال : [ قال لى الشيخ ] : ((إن المسلمين ليس لهم إمام في هذا العصر غير القرآن وإن الإسلام الصحيح هو ماكان عليه الصدر الأول قبل ظهور الفتن ،، ولايمكن لهذه الأمة أن تقوم مادامت هذه الكتب فيها ،، ولن تقوم إلا بالروح التي كانت في القرن الأول وهو القرآن وكل ماعاده فهو حجاب قائم بينه وبين العلم والعمل )) .
** وهذا يتفق تماما مع منهج شيخه الأفغانى الماسونى الرافضى الخبيث ،، فمن أقوالالأفغانى : (( لقرآن القرآن وإني لآسف إذ دفن المسلمون بين دفتيه الكنوز وطفقوا في فيافي الجهل يفتشون عن الفقر المدقـع ))
وبالطبع كانت السنة هى الموصوفة وروايات السلف هى المعنية بالنصف الثانى من المقولة . ************************************************** ************************************ جزاك الله خيرا ، ولكن الشيخ محمد رشيد رضا قد رجع إلى السلفية ( للتوضيح فقط) ولنا الآن إخوانى أن نسأل أنفسنا : هل هذا الرجل كان مجددا وإماما للنهضة بحق ؟؟ أم كان مبدلا مضيعا ؟؟؟؟؟؟ [/size] يتبع ان شاء الله والآن مع ثانى الرموز المعاصرة ،، رمز ضعيف لايحترم من أناس كثير ولله الحمد ،،، ولكن هو رمز مازال على قيد الحياة ،، يطالعنا كثيرا بفساد أفكاره ،، وضلال معتقده ،،
من هو ؟؟؟؟
لالالا ،،، من هى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(( نوال السعداوى ))
نوال زينب (( نوال السعداوى )) ********************* شخصية علا صوتها و تعالت نداءاتها كثيرا فى الحقبة الأخيرة من زماننا بأفكارها الخاصة ،، ولكن ماهى هذه الأفكار ؟؟ هل مشروعة ؟؟ هل مبنية على اعتقاد يناسب الفطرة التى فطرنا الله عليها ؟؟ بالطبع لالالالالا ،، فهى لاتعدو أن تكون تفاهة تافه كغيره من التافهين ،، وحماقة أحمق ،، وبهت باهت ،، ولا أبالغ لو قلت أيضا وردة مرتد ،، وقسوة حاقد قلبه مـُـسْــوَد . ************************************************** *****
نعلق أولا على عنوان المشاركة ( نوال زينب ) ؟؟؟ لاعجب منه مطلقا ،، فهو الاسم الذى تحبه هى وتفرح به ،، وتطلب أن تنادى به ،، وتغضب كثيرا حين تنسب فى النداء لأبيها ،، وهذا جزء من أفكارها الباهتة ومعتقداتها الشاذة المخالفة ،، أساس دعوتها التى تدعو فيها بنات جنسها للتحرر مما أسمته ( القهر الذكوري الأبوي الزوجى) ،،،
فتطالب هذه المرأة بأفكار كثيرة تتمنى تطبيقها فى واقعنا المسلم بمصر صانها الله وحماها ،،،
ومن الأشياء التى تجدر الإشارة إليها فقط ،، هى : أنها متزوجة من الدكتور (شريف حتاتة) قائد التنظيم الشيوعي الماركسي في مصر ،،، إذن لاعجب فيما سنلقاه من أفكارها أبدا ،،،،
************************************************** ****************************
1_ الميراث : ************
تطلب تعديل نظام المواريث وترى أن أية [ للذكر مثل حظ الأنثيين ] ينبغي إيقافها كما تم إيقاف آيات الرق على حد زعمها .
************************************************** ********************************** 2_ الحجاب : ************* زعمت أن الحجاب مفروض للجواري. وتقول : (( الأخلاق لا علاقة لها بالملابس فيه نساء عرايا في أفريقيا وأخلاقهم (كويسة) وفيه نساء محجبات نصف مومسات هنا في مصر فلا علاقة للحجاب بالأخلاق ولا العذرية ))
وصل بها الاستهتار إلى تحديد ما تقول إنها "تسعيرة الجنة" عندما سخرت من الحجاب ، وقالت: [[[ هل الإيشارب أبو جنيه يدخلهن الجنة"!.؟ ]]]
و صرحت لمجلة فرنسية تصريحا أساء للمرأة المسلمة .. إذ قالت: (( إن المرأة المحجبة والتي تغطي رأسها متخلفة، وإن عقلها مغلق . ************************************************** ********************************* 3_ الحج : ***********
تقول ساخرة من شعائر الإسلام: [ الله يرحم رابعة العدوية.. لم تكن تحج أو تصلى وكانت ضد الشعائر.. وكانت تقول الله هو الحب ] .. إنما (مش الله) أروح الكعبة وأبوس الحجر الأسود.. إيه ده.. أنا عقلي لا يسمح أن ألبس الحجاب وأطوف هذه وثنية.. الحج هو بقايا الوثنية . ************************************************** *************************************** 4_ جرأتها على رب الأنام : **************************
سجل نوال السعداوي حافل منذ طفولتها بالخروج وإنكار المعروف والاجتراء على الذات الإلهية؛
اعترضت على قول الله تعالى: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وكتبت " قل هي الله أحد" ـ تعالى الله عما تقول علوا كبيرا.
وسألت السعداوي مدرسها: "هل الله في اللغة مذكر أم مؤنث"؟
وبالطبع غير ذلك كثير لكن هذا شىء من أقوالها . ************************************************** ******************************
ناهيك أيضا عن موقفها من المرتدين ودفاعها عنهم كما دافعت عن سلمان رشدى من ذى قبل وغيره ،، أضف أيضا موقفها من نسب الولد لأبيه بتسمية ذلك عنصرية ،، وموقفها من الزواج ووصفه بالعبودية ،، وتسمية عقد الزواج : ( عقد احتكار المرأة ) . وكلامها المتكرر مما يشبه الفتاوى بتحريم الختان للذكور والإناث على حد سواء . وتهكماتها على تعدد الزوجات ومطالبتها فيه بمساواة من مثال تعدد الأزواج كذلك .
وغيرها وغيرها من الآراء المنحطة السافلة التى لايحدها وازع من دين ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) .
************************************************** ************يتبع ان شاء الله تعالى الموضوع منقول ومتجدد
نجيب محفوظ ************رجل شهير فى كل أنحاء بلادنا ،، بل وفى غيرها من البلاد ،، مات منذ أشهر قليلة ،، والله أعلم بماذا ختم له ،،ولكن ينبغى علينا مناقشة فكر الرجل وما قدمه من أعمال وما تبنى من أفكار جسدها فى رواياته المتعددة ،، وهى تتنوع مابين الماركسية والفرعونية والإشتراكية والإلحاد ،،، ومـمـا زاد من البلل فى طينة الرجل العديد من رواياته صارت أفلاما يراها الكثير ويتعلم مافيها من الأباطيل ،،، وفى هذا مافيه من قصم الظهور بالأوزار ،،، والرجل كانت وجهته أول الأمر فرعونية جسدتها رواياته الأولى : (رادوبيس- كفاح طيبة- عبث الأقدار) . ثم توجه إلى الماركسية ،،،استفاد الوجهتين - الفرعونية والماركسية - من أستاذه النصراني الحاقد على الإسلام (( سلامة موسى ))ولقد حدد نجيب محفوظ موقفه من الدين ومن الإسلام بالذات منذ وقت باكر حسبما وجه أستاذه (( سلامة موسى )) بأن مهمة الدين قد انتهت وأن العالم يعيش ديناً جديداً هو الاشتراكية .ولهذا دارت معظم روايات الرجل حول منعطفين روجت لهما ،، وهما : (( الماركسية ،، والجنس )) ،، ويركز الرجل دائما فى سياق الرواية على إيهام القارىء أن الدين يتناقض تناقضا تاما مع العلم والعقل ،، وأنه لن يتقدم العلم أبدا فى وجود الدين ،، فنعوذ بالله من الخذلان .ومما يستحق الوقوف عنده ،، والتركيز عليه ،، هى تلك الرواية التى نال بسببها جائزة نوبل ،،رواية (( أولاد حارتنا )) ،، فوالله لو لم يكن له إلا هذه الرواية لكفى بها خسرانا ،، عمد الرجل فى هذه الرواية على التجرؤ على ذات رب الأرض والسماوات ،، بالإضافة إلى التعدى على الأنبياء فى الرواية ،، وتصوير الرب العلى على أنه الوجه المعاكس للعلم ،، وأنه جل شأنه وتعالى عن ذلك الطرف الآخر فى الصراع ضد العلم ،، وبالطبع هو هنا يدور فى الفلك العفن الذى عاش طول العمر يدور حوله ،، وهو فكرة التضاد بين العلم والدين ،، وأنه لبقاء العلم لابد من هدم الدين ،، حتى بلغ به التبجح فى الرواية أن يصور الصراع ونهايته التى تنتهى بموت الدين وانتصار العلم على ... ( سبحان الله وتعالى عما يقول علوا كبيرا ) .،،، وبالطبع لم تكن لديه الجرأة للإفصاح عن ذلك باللفظ فاكتفى بالترميز ،، وهذا هو حال الجبناء دوما ،،، استخدم فى الرواية رموزا بالأسماء للأشياء ،، ودار فلكها فى الآتى :الحارة : الدنيا ،،أولاد الحارة : الأنبياء ،،رمز لله تعالى جل شأنه : الجبلاوى المتسلط (( تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا )) ،،قاسم : محمد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ،،جبل : موسى الكليم عليه صلوات الله وسلامه ،،رفاعة : عيسى المسيح عليه صلوات الله وسلامه ،،عرفة : رمزا للعلم ،،وأنهى القصة بموت ( الجبلاوى ) على يد ( عرفة ) نعوذ بالله من الكفر والإلحاد ،،**** يقول الدكتور عبدالعظيم المطعني : (( الخلاصة أن هذه الرواية تترجم في وضوح أن كاتبها ساعة كتبها كان زاهداً في الإسلام كل الزهد، معرضاً عنه كل الإعراض، ضائقاً به صدره، أعجمياً به لسانه، فراح يشفي نفسه الثائرة، ويعبر عن آرائه في وحي الله الأمين بهذه الأساليب الرمزية الماكرة، والحيل التعبيرية الغادرة، رافعاً من شأن العلم الحديث )) . **** أما عن آراءه الإجتماعية فحدث ولا حرج ،، سأذكر منها مثالا واحدا فقط يضيق به الصدر :يقول نجيب محفوظ عن حل المشكلة الجنسية :((أما عن حل المشكلة الجنسية في مجتمعنا فأنا لا أستطيع أن أقوله ، ولا أنت تكتبه ،، ولكنني أستطيع أن أقول: أوروبا تمكنت من حل المشكلة الجنسية بطريقتها الخاصة، تجد أن البنت عمرها 15-16 تلتقي في حرية تامة مع أي شاب، لا مشكلة جنسية ولا مشكلة عفاف ولا بكارة، وحتى إذا أثمرت العلاقة طفلاً، فالطفل يذهب إلى الدولة كي تربيه إذا كانت أمه لا تريد )) ،،فهل يكون هذا صلاحا أم انحلال ،، هل هذا هو معول البناء الذى يشتهر به الرجل ،، للأسف تعانى الأمة ياإخوان دائما من هؤلاء الناس الذين لايتسمون بشىء بقدر اتسامهم بالدياثة ،،،وأختم الحديث بمثال واحد آخر أنكر فيه هذا الرجل وجود الله تعالى ( نعوذ بالله من ذلك الخذلان ) ،، وسأختم الحديث حوله به لا لأنه لاتوجد ضلالات أخرى للرجل ،، وإنما لسفالة الكلام ووضاعته ،، فى رواية ( الحب تحت المطر ) يجرى حديثا بين شخصين ،، كالتالى : حدثني أحد الكبار ( الشيوخ ) فقال : إنه كان يوجد على أيامهم بغاء رسمي . - زماننا أفضل فالجنس فيه كالهواء والماء - لا أهمية لذلك ، المهم هل الله موجود ؟ - ولم تريد أن تعرف ؟ - إذا قدر لليهود أن يخرجوا فمن سيخرجهم غيرنا ؟- من يقتل كل يوم غيرنا ؟ - من قتل عام 1956 من قتل في اليمن من قتل في عام 1967 ! - لا أحد يريد أن يجبني أهو موجود ؟ . - إذا حكمنا بالفوضى الضارية في كل مكان ، فلايجوز أن يوجد************************************************** ***** فلا يسعنا بعد هذا كله إلا أن نتلوا قول الله تبارك وتعالى : ((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة )) يتبع
طه حسين عميد الالحاد العربي من منا لم يسمع عن طه حسين عميد الادب العربى كما كان يطلق عليه ولى وقفة عند كلمة عميد الادب العربى فالناظر الى تاريخ هذا المفكر يرى انه عميد الالحاد الدينى فكيف لنا ان نسميه عميد الادب العربى وللاسف كنا نرى طه حسين فى مناهجنا التعليمية حينما كنا صغار الكاتب المكافح الذى اثرى الادب بكتاباته وكنا نردد ونحن لا نعلم عميد الادب العربى ولم نكن نعلم انه صاحب افكار هدامة والحادية والتى كان السبب فى بروز هذه الافكار فى كتاباته زوجته الفرنسية سوزان.
إن من الواجب على أبناء اليقظة الإسلامية المعاصرة أن يمحصوا حقيقة ذلك الرجل , حتى لا ينخدعوا بالدعايات الكاذبة التى تملأ الأفاق مدحاً فى <<طهَ حسين>> وتمجيداً له , فى حين أنه كان صنيعة لأعداء الإسلام , وداعية للتبعية المطلقة للمدنية الغربية بكل مفاسدها وشرورها .
إن <<طه حسين>> مسئول عن كثير من مظاهر الفساد والتحلل التى ينوء بها المجتمع اليوم, ولقد خاض معركة بل معارك من أجل <<تسميم>> الأبار الإسلامية, ويزييف مفهوم الإسلام والتاريخ الإسلامى, متعمداً على سياسة المستشرقين فى التحول من المهاجمة العلنية للإسلام إلى خداع المسلمين بتقديم طُعم ناعم فى أول الأبحاث ثم دس السم على مهل متستراً وراء دعوى <<البحث العلمى>> و <<حرية الرأى>> !!
وقد قام الاستاذ انو الجندى بتلخيص اهم انحرافات هذا الكاتب فى عدة نقاط فقال: "أهم الأخطار التي يروج لها فكر طه حسين والتي يجب الحيطة في النظر إليها هي:
أولاً: قوله بالتناقض بين نصوص الكتب الدينية وبما وصل إليه العلم، وقوله: (إن الدين لم ينـزل من السماء وإنما خرج من الأرض كما خرجت الجماعة نفسها) وهذه نظرية شاعت حيناً في الفكر الغربي تحت تأثير المدرسة الفرنسية التي يرأسها اليهودي (دوركايم).
ثانياً: إثارة الشبهات حول ما سماه القرآن المكي والقرآن المدني، وهي نظرية أعلنها اليهودي (جولد زيهر) وثبت فسادها.
ثالثاً: تأييده القائلين بتحريق العرب الفاتحين لمكتبة الإسكندرية وهي نظرية رددها المستشرق (جريفبني) في مؤتمر المستشرقين عام 1924.
رابعاً: عَمِلَ على إعادة طبع (رسائل إخوان الصفا) وتقديمها بمقدمة ضخمة في محاولة لإحياء الفكر الباطني المجوسي الذي كان يحمل المؤامرة على الإسلام والدولة الإسلامية.
خامساً: إحياؤه شعر المجون والغزل بالمذكر وكل شعر خارج عن الأخلاق سواء كان جنسياً أو هجاء، وقد أولى اهتمامه بأبي نواس، وبشار والضحاك في دراسات واسعة عرض فيها آراءهم وحلل حياتهم.
سادساً: ترجمة القصص الفرنسي المكشوف، وترجمة شعر بودلير وغيره من الأدب الأجنبي الإباحي الخليع.
سابعاً: إثارة شبهة خطيرة عن أن القرن الثاني الهجري كان عصر شك ومجون.
ثامناً: قدم فكرة فصل الأدب العربي عن الفكر الإسلامي كمقدمة لدفعه إلى ساحة الإباحيات والشك وغيرها وذلك باسم تحريره من التأثير الديني.
تاسعاً: إعلاء الفرعونية وإنكار الروابط العربية والإسلامية ومن ذلك قوله: إن الفرعونية متأصلة في نفوس المصريين ولو وقف الدين الإسلامي حاجزاً بيننا وبين فرعونيتنا لنبذناه.
العاشر: إشاعة دعوة البحر الأبيض لحساب بعض القوى الأجنبية والقول: بأن المصريين غريبوا العقل والثقافة، وأن الفكر الإسلامي قام على آثار الفكر اليوناني القديم ولذلك فلا مانع من تبعيته في العصر الحديث للفكر الغربي.
الحادي عشر: الادعاء بأن الشاعر أبا الطيب المتنبي (لقيط) وهي دعوى باطلة أقام عليها كتابه (مع المتنبي) متابعاً رأي الاستشراق وهادماً لبطولة شاعر عربي نابه([2]).
الثاني عشر: اتهامه الخطير لابن خلدون بالسذاجة والقصور وفساد المنهج وهو ما نقله عن أستاذه اليهودي (دوركايم).
الثالث عشر: إعادة خلط الإسرائيليات والأساطير إلى السيرة النبوية بعد أن نقاها المفكرون المسلمون منها والتزيد في هذه الإسرائيليات والتوسع فيها وذلك في كتابه (على هامش السيرة) وقد كشف هذا الاتجاه الدكتور محمد حسين هيكل ووصفه مصطفى صادق الرافعي بأنه (تهكم صريح).
الرابع عشر: حملته على الصحابة والرعيل الأول من الصفوة المسلمة وتشبيههم بالسياسيين المحترفين في كتابه (الفتنة الكبرى).
الخامس عشر: إثارة الشبهات حول (أصالة) الأدب العربي والفكر الإسلامي بما زعمه من أثر اليهود والوثنية والنصرانية في الشعر العربي.
السادس عشر: إنكار وجود سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام وإنكار رحلتهما إلى الجزيرة العربية وإعادة بناء الكعبة على نفس النحو الذي أورده العهد القديم وكتابات الصهيونية.
السابع عشر: دعوته إعلاء شأن الأدب اليوناني على الأدب العربي والقول: بأن لليونان فضلاً على العربية والفكر الإسلامي.
الثامن عشر: دعوته إلى الأخذ بالحضارة الغربية (حلوها ومرها وما يحمد منها وما يعاب) في كتابه (مستقبل الثقافة).
التاسع عشر: وصف الفتح الإسلامي لمصر بأنه (استعمار عربي) وعبارته هي: (خضع المصريون لضروب من البغي والعدوان جاءتهم من الفرس والرومان والعرب).
العشرون: إنكار شخصية عبد الله بن سبأ اليهودية وتبرئته مما أورده الطبري ومؤرخو المسلمين من دور ضخم في فتنة مقتل عثمان في كتابه (الفتنة الكبرى) ) انتهى من كتاب: (إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام، ص 149-151).
======
اضافة الى ذلك كله
- فانه دعا طلاب كلية الأداب إلى اقتحام القرءان فى جرأة, ونقده بوصفه كتاباً أدبياً يقال فيه : هذا حسن, وهذا (كذا) تعالى الله عن زندقته علواً كبيراً, فقد حكى عنه (عبد الحميد سعيد ) قوله : ( ليس القرءان إلا كتاباً ككل الكتب الخاضعة للنقد, فيجب أن يجرى عليه ما يجرى عليها, والعلم يحيم عليكم أن تصرفوا النظر نهايئاً عن قداسته التى تتصورونها, وأن تعتبروه كتاباً عادياً فتقولوا فيه كلمتكم, ويجب أن يختص كل واحد منكم بنقد شئ من هذا الكتاب, ويبين ما يأخذه عليه) اهــ.
- حملته الشديدة على الأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل, ورميهم جميعاً بالجمود, وحثه على ( استئصال هذا الجمود, ووقاية الأجيال الحاضرة والمقبلة من شره ) على حدَّ تعبيره.
- ومن ذلك أيضاً تشجيعه لحملة ( محمود أبو ريه ) على السنة الشريفة, ومن ذلك أيضاً تأييده لـ (عبد الحميد بخيت) حين دعا إلى الإفطار فى رمضان, وثارت عليه ثائرة علماء المسلمين.
( ما أحلمك يارب العزَّه على أمثال هؤلاء )
- ومنه : مطالبته بإلغاء التعليم الأزهرى, وتحويل الأزهرإلى جامعة أكاديمية للدراسات الإسلامية, وقد أطلق عليها (الخطوة الثانية) وكانت <<الخطوة الأولى>> هى إلغاء المحاكم الشرعية التى هلل لها كثيراً.
ومن قوله : ( إن الإنسان يستطيع أن يكون مؤمناً وكافراً فى وقت واحد مؤمناً بضميره وكافراً بعقله, فإن الضمير يسكن إلى الشئ, ويطمئن إليه فيؤمن به, أما العقل فينقد ويبدل ويفكر أو يعيد النظر من جديد, فيهدم ويبنى, ويبنى ويهدم ) اهــ.
- ومن ذلك قوله : ( علينا أن نسير سيرة الأوربيين, ونسلك طريقهم, لنكون لهم أنداداً, فنأخذ الحضارة خيرها وشرها, وحلوها ومرها, وما يُحبُّ منها وما يُكره, وما يُحمد منها وما يُعاب ) اهــ.
- ومن ذلك قوله فى تصوير سر إعجابه <<بأندريه جيد>> : ( لأنه شخصية متمردة بأوسع معانى الكلمة وأدقها, متمردة على العرف الأدبى, وعلى القوانين الأخلاقية, وعلى النظام الاجتماعى, وعلى النظام السياسى, وعلى أصول الدين ) وذكر أنه يحب <<أندريه جيد>> ويترسم خطاه, ويُصور نفسه من خلال شخصية.
أبشِر ( يُحشر المرء مع من أحب)
- ومن ذلك : وصفه لوحشية المستعمرين الفرنسيين وقسوتهم فى معاملة المسلمين المغاربة : بأنها ( معاناة ومشقة فى سبيل بسط الحضارة الفرنسية والمدنية على تلك الشعوب المتوحشة التى ترفض التقد والاستنارة ).
- تشجيعه تيار التنصير فى الجامعة, وحينما اُكتشف هذا المخطط التنصيرى قال : ( ما يضر الإسلام أن ينقص واحداً, أو يزيد المسيحية واحداً ) وعندما نكشف أن هناك كتباً مقررة فى قسم اللغة الإنكليزية تتضمن هجوماً على الإسلام ورسوله -عليه الصلاة والسلام- قال : ( إن الإسلام قوى, ولا يتأثر ببعض الأراء )
وأختم بهذا الخبث لصاحبه الأخبث
وذكرت مجلة <<النهضة الفكرية>> فى عددها الصادر فى 7 نوفمبر 1932 : ( أن الدكتور <<طه>> تعمد فى إحدى كنائس فرنسا, وانسلخ من الإسلام من سنين فى سبيل شهوة ذاتية ).
وهنا الكفاية والحمد لله على نعمة الهداية
وأُشهد الله أنى أبغض هذا فيه -تبارك وتعالى- والله أسأل أن يقربنى إليه زلفا ببغضى له
وبعد هذا العرض لاهم انحرافات هذا الكاتب الا تتفقون معى ان هذا الكاتب عميد الالحاد العربى وليس عميد الادب.
وانتظرونا مع رمز اخر..... وفي حفظ الله وامنه
| |
|