نيوزيلندا تتحدى البحرين على
عكس المباريات الخمس الأخرى التي تقام غدا السبت في الملحق الفاصل
للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا ،
ستكون المباراة بين منتخبي نيوزيلندا والبحرين هي الوحيدة الحاسمة بشكل
نهائي على التأهل للنهائيات.
وقبل خمسة أسابيع انتزع المنتخب النيوزيلندي تعادلا ثمينا مع مضيفه البحريني بدون أهداف في مباراة الذهاب بالمنامة.
ولكن رغم هذه الأفضلية التي يمتلكها الفريق النيوزيلندي قبل مباراة الإياب
على ملعبه غدا في ويلنجتون ، يرى ريكي هيربرت المدير الفني للفريق ورايان
نيلسون قائد الفريق أن شيئا لم يحسم بعد.
وقال هيربرت "نحتاج إلى خوض المباراة بإيجابية. لا أشعر بأي توتر خارجي".
وقال نيلسون نجم بلاكبيرن الإنجليزي إن الفريق يتطلع لهذه المباراة. وأوضح
"عندما كنت صبيا تركل الكرة مع زملائك كنت تحلم بهذا الموقف الذي سنواجهه
يوم السبت".
وأعرب هيربرت عن أمله في أن يمتلئ الاستاد عن آخره حيث يسع 35 ألف مشجع
مشيرا إلى أنها ستكون المرة الأولى التي يشاهد فيها هذا الاستاد ممتلئا.
ويحلم المنتخب النيوزيلندي بالوصول إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخه
حيث سبق له المشاركة في كأس العالم 1982 لكنه خسر جميع المباريات الثلاث
التي خاضها في الدور الأول للبطولة وكان هيربرت لاعبا ضمن صفوف الفريق في
هذه البطولة.
أما المنتخب البحريني فلم يسبق له التأهل لنهائيات كأس العالم ولكنه يعتقد
أن فرصته ما زالت جيدة في التأهل للنهائيات رغم انتهاء مباراة الذهاب في
المنامة بالتعادل السلبي.
ويخوض المنتخب النيوزيلندي هذا الدور الفاصل بعد فوزه بلقب اتحاد منطقة
أوقيانوسية بينما احتل المنتخب البحريني المركز الثالث في مجموعته
بالتصفيات الأسيوية النهائية المؤهلة للنهائيات ثم تجاوز نظيره السعودي في
الملحق الأسيوي الفاصل.
وانتهت مباراة الذهاب بين المنتخبين البحريني والسعودي في الملحق الفاصل
بالتعادل السلبي في المنامة ثم تقدم المنتخب السعودي في مباراة الإياب 2/1
بهدف لاعبه حمد المنتشري في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة
ولكن اللاعب البحريني البديل إسماعيل لطيف سجل هدف التعادل 2/2 للبحرين
بعدها بدقيقتين ليتأهل المنتخب البحريني للدور الفاصل أمام نيوزيلندا.
ويحتاج المنتخب البحريني في مباراة الغد للفوز بأي نتيجة أو التعادل الإيجابي ليشق طريقه نحو النهائيات.
ويعتمد المدرب التشيكي ميلان ماتشالا المدير الفني للمنتخب البحريني في
تشكيل فريقه على مجموعة متميزة من اللاعبين يتقدمهم أربعة لاعبين من أصول
غير بحرينية وهم النيجيري جيسيس جون ومواطنه عبد الله بابا فتادي والمغربي
فوزي عايش والتشادي عبد الله عمر وجميعهم شاركوا في المباراة التي انتهت
بالتعادل 2/2 مع المنتخب السعودي.