زوجة جاكسون تعترف بأنه ليس أب ولديها.. هما نتيجة تلقيح من واهب مجهول
GMT 1:00:00 2009 الثلائاء 30 يونيو
الرأي الكويتية
--------------------------------------------------------------------------------
30-06-2009
التشريح دلّ على أن «ملك البوب» كان هيكلاً عظمياً ... ومن دون شعر
زوجة جاكسون تعترف بأنه ليس أب ولديها.. هما نتيجة تلقيح من واهب مجهول
لندن - لوس انجليس
--------------------------------------------------------------------------------
مفاجآتان برزتا في قضية مايكل جاكسون، اولاهما اعتراف زوجته السابقة ديبي رو بأن ولديه برينس وباريس ليس من صلبه، وثانيهما انه نتيجة التشريح اثبتت ان جاكسون كان «هيكلاً عظمياً عند وفاته حيث كانت بطنه خاوية من أي طعام الا من حبوب محللة تناولها قبل تناوله المسكنات التي اوقفت عضلة قلبه.
ووفق صحيفة «نيوز اوف ذي وورلد» البريطانية فإن ديبي رو الزوجة السابقة لـ «ملك البوب» اعترفت في مقابلة هاتفية معها من مزرعتها في ولاية كاليفورنيا ان جاكسون ليس أب ولديها برينس وباريس، لكنها أوضحت انه رغم هذه الحقيقة فإنها لا تريد الحصول على حق الوصاية عليهما ولا تتوقع رؤيتهما من جديد أبداً، مؤكدة ان برينس (12 عاماً) وباريس (11 عاماً) هما نتيجة تلقيح اصطناعي من واهب مجهول.
وقالت «كان مايكل مطلقاً ووحيداً ويريد أطفالاً وأنا قلت لله انني سأنجب أطفاله».
وأضافت «أهديته أحشائي، وهذا أمر أقدمت عليه كي يكون سعيداً».
وكشفت انه بعد ولادة ابنتها لم يعد جاكسون راغباً بأي اتصال بها، مشددة على ان المني المستخدم في التلقيح ليس لمايكل جاكسون.
وأضافت رو البالغة من العمر (50 عاماً) «حصلت على مال مقابل ما قدّمته وأنا الآن أعلم انني لن أرى ولدي من جديد».
وتحدثت طليقة جاكسون، الذي تزوجته في العام 1996 وتطلقا بعد 3 أعوام، عن أمور كثيرة موضحة انها لم تمارس الجنس معه طوال فترة زواجهما، ولم تقبل إنجاب الأطفال إلا بعدما علمت ان زوجته السابقة ليزا ماري بريسلي رفضت الحمل منه.
وشددت على ان الهدف من زواجهما هو أن يبدو ان لجاكسون عائلة، لكنه تخلى عنها بقسوة بعد الولادة المؤلمة لابنتها التي «مزقتني من الداخل» وجعلتها غير قادرة على إنجاب مزيد من الأطفال له.
ولفتت الصحيفة إلى ان رو، التي تعيش في مزرعتها مع عدد كبير من الحيوانات من بينها 11 كلباً و30 حصاناً، كشفت عن صورتين لم يسبق لأحد أن رآهما إحداهما لها بجوار جاكسون الذي يداعب ولديه، والثانية لبرينس وباريس في السادسة والسابعة من العمر.
وشددت رو على انه رغم كل الاتهامات، فهي متأكدة ان جاكسون لم يتحرش يوماً بالأطفال ولم يكن مثلياً.
وقالت «أود أن يتوقف الناس عن الشك».
وأوضحت رو انها لن تسعى للحصول على الوصاية على ولديها واعترفت «لم أكن أماً صالحة، ولم أشعر يوماً بأي ارتباط تجاههما وكان إعطاؤهما له هو الأفضل».
واعتبرت الصحيفة ان مصير برينس وباريس وابن جاكسون الأصغر برينس (7 أعوام) والذي انجبه من أم بديلة لم يكشف عن هويتها ما زال مجهولاً وأحد لا يعرف من سيحصل على حق الوصاية عليهم.
وقالت صحيفة «صن» البريطانية الشعبية في عددها الصادر امس إن نتيجة تشريح جثة جاكسون اثبتت انه كان «هيكلا عظميا» عند وفاته ، حيث كانت بطنه خاوية من أي طعام ، إلا من حبوب محللة تناولها قبل تناوله المسكنات التي أوقفت عضلة قلبه.
وكشف التشريح عن وجود آثار عديدة لجروح تسببت باستخدام الابر في مؤخرة جاكسون وفخذيه وكتفيه ، يعتقد أنها بسبب حقنه للمسكنات ثلاث مرات يوميا لسنوات. كما عثر على جروح قطعية كبيرة يعتقد أنها نتاج 13 عملية تجميل على الاقل أجراها النجم الراحل.
كما أظهر التشريح أن جاكسون الذي كان يبلغ طوله خمسة أقدام و10 بوصات والذي كان في يوم من الايام ذا جسم رياضي يحسده عليه الملايين ، توفي وهو هزيل للغاية بسبب النظام الغذائي الذي كان يتبعه والذي كان يتضمن وجبة غذائية واحدة يوميا.
وكشف التشريح أن جاكسون فقد شعره بالكامل قبل وفاته حيث كان وقت وفاته يضع شعرا مستعارا ، كما كانت هناك منطقة فوق أذنه اليسرى خالية من أي آثار للشعر ، وذلك فيما يبدو بسبب الحادث الذي تعرض له عام 1984 عندما اشتعلت النيران في شعر رأسه بينما كان يقوم بتصوير إعلان لشركة المياه الغازية «بيبسي».
وعثر على كسور عدة في القفص الصدري لجاكسون نتجت عن المحاولات التي قام بها عمال الانقاذ لمحاولة إنعاش قلبه الذي عثر حوله أيضا على أربعة أماكن تم حقن مواد بها فيما يبدو أنها لضخ الادرينالين بشكل مباشر في القلب.
واخترقت ثلاث جرعات جدار القلب ما أدى إلى تدميره، فيما اصطدمت الجرعة الرابعة باحدى عظام القفص الصدري.
كما كشف التشريح عن تورم في ركبتي نجم البوب وفي وجنتيه، إلا أن السبب وراء هذا التورم لم يكتشف بعد. فيما عثر في ظهر جاكسون على جروح تدل على سقوطه أخيراً.
إلى ذلك تجمعت عائلة مايكل جاكسون لإعداد ترتيبات الجنازة التي لم يتحدد موعدها.
وأكد والده جو جاكسون أن الاجهاد والضغوط في شأن التدريبات التي أداها استعداداً للخمسين حفلة التي كان من المتوقع أن تبدأ في شهر يوليو المقبل في العاصمة البريطانية «لندن» ليست السبب في موت ابنه.
وأضاف في تصريح لقناة «فوكس» الأميركية «مايكل كان أكبر نجم في العالم وفي التاريخ. كان محبوباً من قبل الجميع، سواء فقراء أو أثرياء، سوف نفتقد النجم اللامع, الأكثر شهرة في العالم».
وفي تصريح اخر, لمجلة «بيبول» الأميركية قال جو ان العائلة اجتمعت، وأن ما يحدث الآن شيء لا يسرها. وهناك اعتقاد أن زوجة جاكسون السابقة قد تحاول أن تبسط وصايتها على الأطفال، خصوصاً بعد أن رفض محامي جاكسون إطلاع العائلة على وصيته.
وقال «إن العائلة لا تعرف ما تنص عليه الوصية، ولا نعرف أين يريد أن يدفن، ولم نتلق أي إجابات من محاميه». وأضاف الأب، الذي اتهم في السابق بأنه كان يضرب مايكل أثناء طفولته «بدأ الحزن يخيم على الأطفال، والجميع يحاول التخفيف عنهم من حدة المأساة. هناك الكثير من الحزن في البيت».
واعلن القس الاسود ال شاربتون المدافع عن الحقوق المدنية ان أسرة جاكسون تنوي تنظيم مراسم دفن متزامنة عبر العالم نظرا الى الشعبية الكبيرة التي كان يحظى بها مايكل.
وكشف المحامي لوندل ماكميلان (محامي جوزف جاكسون) والذي بات الشخص الوحيد المخول للتكلم باسم عائلة جاكسون ان موقف الاسرة في شأن حضانة اولاد مايكل الثلاثة الذين عهد بهم منذ الخميس الى كاثرين والدة مايكل.
واضاف ماكميلان «لا يمكنني ان اتصور شخصا افضل لرعاية الاولاد من جدتهم كاثرين جاكسون. ستطالب بمنحها حق الحضانة لانها تحبهم من صميم قلبها».
وقال المحامي ان اسرة جاكسون تجهل ما اذا كان مايكل كتب وصية وانه حتى هذه الساعة لم تقدم «اي وثيقة» الى عائلة جاكسون.
وتابع انه في حال غياب وصية فان الورثة اولاد جاكسون. ومضى يقول انه في هذه الحالة «سيتولى شخص راشد ادارة الميراث والاشراف عليه بما يخدم مصلحة الاولاد. وسيكلف جوزف وكاثرين جاكسون هذه المهمة».
توفني مسلما وألحقني بالصالحين