اختلط الحابل بالنابل
أصل هذا المثل هو ان الراعي أو المعاز، بعد موسم عشار الماعز، يعرّب القطيع فيجعل
المعاشير وهي «المعز الغزيرة اللبن» على حدة، وغير المعاشير على حدة وذلك ليبيع غيرالمعاشير على حدة ويحتفظ بالمعاشير لتدر عليه ارباحاً وافرة.
وتسمى المعاشير «حابل» وغيرالمعاشير «نابل».
ويحدث في كثير من الاحيان ان تختلط المعاشير مع غير المعاشير فيستاء الراعي ويقول: اختلط الحابل بالنابل.
نومة عبود
تقول العرب: «نومة عبود» وتضرب بها المثل، وأصل ذلك كما روى الفرّاء عن المفضل بن سلمة،
قال: كان عبّود عبداً أسود حطاباً، فبقي في محتطبه اسبوعاً لم ينم، ثم انصرف وبقي
أسبوعاً نائماً، فضرب به المثل من ثقل نومه وقال الشرفي بن القطامي، أصل ذلك ان عبوداً
تماوت على أهله، وقال: اندبوني لأعلم كيف تندبون اذا مت، فسجّينه وندبنه، فاذا به قد
مات.
سبق السيف العدل
قصة هذا المثل انه كان لرجل من الاعراب اسمه ضَبَّة ابن يقال له سعيد، فلقيه الحارث بن
كعب، وكان على الغلام بردان، فسأله الحارث اياهما، فأبى عليه، فقتله واخذ برديه، فكان ان حج ضبة، فوافى عكاظ فلقي بها الحارث بن كعب، وراى عليه بردي ابنه سعيد فعرفهما، فقال له:هل انت مخبري ما هذان البردان اللذان عليك؟ قال: لقيت غلاماً وهما عليه، فسألته: اياهما فأبى عليّ فقتلته واخذتهما. فقال ضبة: بسيفك هذا؟ قال: نعم، قال: ارنيه فاني اظنه صارماً، فاعطاه الحارث سيفه، فلما اخذه هزه وقال: الحديث ذو شجون، ثم ضربه به فقتله، فقيل له ياضبة: افي الشهر الحرام؟ قال: سبق السيف العدل… فذهبت عبارته مثلاً.
رجع بخفي حنين ...
كان حنين إسكافياً فساومة أعرابي على خفين فاختلفا , فأراد حنين أن يغيظ الأعرابي , فأخذ أحد الخفين وطرحه في الطريق , ثم ألقى الآخر في مكان آخر, فلما مر الأعرابي بأحدهما قال ما أشبهه بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته, ثم مشى فوجد الآخر, فترك حماره وعاد ليأتي بالخف الأول, وكان حنين يكمن له فسرق الحمار . وعاد الأعرابي إلى قومه فسألوه لماذا رجعت بدون الحمار... فأجابهم لقد رجعت بخفي حنين.
دونه خرط القتاد
... مثل مشهور يضرب للدلالة على استحالة حصول شيء ما . والقتاد شجر شائك صلب شوكه مثل الابر والخرط نزع شوك الشجر جذباً بالكف كما تنزع حبات البلح دفعة واحدة .
إللي إختشو ماتو
كانت الحمامات التركية القديمه تستعمل الحطب والأخشاب والنشارة لتسخين أرضية الحمام وتسخين المياه لتمرير البخار من خلال الشقوق . وكانت قباب ومناور معظم الحمامات من الخشب، وحدث أن حريقاً شبّ في حمام ٍ للنساء ، وحيث أن الحمام مخصص للنساء فقد اعتادت الكثيرات منهن على ألإستحمام عاريات لا يسترهن إلا البخار الكثيف ، وعندما حصل الحريق هربت كل إمرأة كاسية ( يعني لابسه هدوم ) أما النسوة العاريات فقد بقين خشية وحياءاً وفضّلوا الموت على الخروج . وعند عودة صاحب الحمام هاله مارأى وسأل البواب هل مات أحد من النساء ؟ فأجابه البواب نعم .... فقال له من مات ؟ أجاب البواب : إللي إختشو ماتو !!!
دخول الحمّام مش زي خروجه
إفتتح أحدهم حماماً تركياً وأعلن أن دخول الحمام مجاناً ، وعند خروج الزبائن من الحمام كان صاحب الحمام يحجز ملابسهم ويرفض تسليمها إلا بمقابل مالي ، والزبائن يحتجون قائلين : ألم تقل بأن دخول الحمام مجاني ؟ فيرد عليهم : دخول الحمام مش زي خروجه !!
هل الموضوع جيد أم خنفشاري .... إذن إليكم معنى الخنفشار
كان رجل يفتي كل من سأله دون تردد ، فلحظ بعض اصدقاءه ذلك فأردوا امتحانه ، فنحتوا له كلمة لا أصل لها(الخنفشار) فسألوه عنها ، فأجاب على البديهة : بأنه نبتٌ طيب الرائحة ينبت بأطراف اليمن إذا أكلته الإبل عقد لبنها ...ثم استشهد بالشعر :
لقد عقدت محبتكم فؤادي ******* كما عقد الحليب الخنفشار